samancan: أغسطس 2009

عشرون عاما على سقوط الستار الحديدي

GMT 10:45:00 2009 الإثنين 17 أغسطس

أ. ف. ب.

برلين: صيف 1989 وبينما كانت رياح التغيير تهب بطيئة على الستار الحديدي، فر عشرات الآلاف من سكان المانيا الشرقية من نظامهم الشيوعي القمعي الى حياة جديدة اساسها الحرية في الغرب.

والان وبعد عشرين عاما من سقوط جدار برلين في ثورة سلمية، تتذكر عائلتان من اللاجئين رحلتهما المصيرية حيث فرت احداهما عبر المجر بينما فرت الاخرى عبر جمهورية تشيكيا حاليا.

لم تكن غابريلا بوينيش وزوجها وطفلاهما اللذان لم يتجاوزا العامين واربعة اعوام تدرك انها تكتب صفحة في كتب التاريخ عندما زجت بنفسها وعائلتها في سيارة ترابانت الصغيرة وتوجهت الى المجر.

وعندما بدأت تلك العائلة رحلتها في 24 اب/اغسطس 1989 تاركة ورائها كل شيء، كانت تتملكها مشاعر الخوف.

وقالت بوينيش (39 عاما) "اخفينا الف مارك من الاوراق النقدية الصغيرة في فتحة احدى الخيام وتركنا كل شيء اخر وراءنا".

واضافت "اغلقنا باب شقتنا وراءنا ولم يكن بقية افراد عائلتنا حتى يعرفون ما ننوي فعله".

وفي الثاني من ايار/مايو بدأت السلطات المجرية في ازالة السياج الحدودي مما ادى الى تدفق المهاجرين على اول ثغرة صغيرة في الستارة الحديدية.

وبعد عشرين عاما يتذكر اندرياس رايشل (50 عاما) جيدا اليوم الذي قرر فيه الفرار من منزله في دريسدن حيث "كنا نعيش كالسجناء" متوجها الى كارلسروهي في الغرب حيث يعيش مع عائلته منذ ذلك الحين.

وقال "كنا نقضي عطلتنا الصيفية في المجر ولكننا لم نكن نتمكن من دخول سفارة (المانيا الغربية) في بودابست، لذلك كنا نعود".

ولكن بعد ان سمع المزيد من قصص الفرار باتجاه الغرب عبر الاذاعة، قرر رايشل القيام بتجربة اخرى باتجاه الحرية.

واضاف انه توجه في 30 ايلول/سبتمبر الى "العمل كاي يوم اخر ولكنني كنت مصمما ان هذا سيكون اخر يوم عمل لي".

وتابع "وفي الساعة 15,00 جاءت زوجتي لاصطحابي للقيام بالتسوق الاسبوعي. وعند ذلك ابلغتها بخططي. وفي الساعة 17,00 بدأنا رحلتنا الى الحرية في سيارتنا القديمة".

وتوقف رايشل وزوجته وابناهما اللذان كان عمرهما خمس سنوات وتسع سنوات، في براغ حيث تمكنوا من دخول سفارة المانيا الغربية عندما فتحت بوابات السفارة لدخول عربة نقل امدادات.

وقال "حملت ابني الكبير بين ذراعي بينما حملت زوجتي ابني الاصغر. وركضنا باسرع ما يمكننا".

وبعد دقائق قليلة وجدوا انفسهم في السفارة التي كان قد غزاها جيش صغير من اللاجئين ووضعت اسرة في ممراتها.

وفي هذه الاثناء، وفي سفارة المانيا الغربية في بودابست، لم يحالف الحظ غابرييلا بوينيش. فقد تم حظر الدخول الى السفارة ووجدت العائلة نفسها في خيمة في مخيم للاجئين على مشارف العاصمة.

وتذكر غابرييلا ان "الامطار هطلت بغزارة على مدى نحو اسبوعين، ولم يكن المخيم مزودا بخدمات صحية".

لكن في 11 ايلول/سبتمبر حصلت على اذن بدخول المانيا الغربية مع عائلتها. واضافت "ركبنا سيارتنا وعبرنا في فيينا ولينز وانتهينا في باساو" جنوب المانيا.

وتابعت "لقينا ترحيبا لطيفا للغاية".

ولا تزال غبرييلا تعيش في تلك المنطقة.

وفي الوقت نفسه تقريبا حصل اندرياس رايشل على تصريح المرور الى الحرية. وقال "لقد نجحنا. اصبحنا احرارا اخيرا. لقد كان امرا لا يصدق".

واضاف "حتى هذا اليوم تمتلىء عيناي بالدموع عندما اتذكر".

وبعد ذلك باسابيع وفي التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 1989، سقط جدار برلين وتغير شكل العالم الى الابد.

Name:

Arabische Republik Syrien (al-Jumhuriya al-arabiya as-suriya = (wörtl.) Syrische Arabische Republik)

Hauptstadt:

Damaskus

Größe:

185.180 km²

Einwohnerzahl:

18.016.874
note: außerdem. wohnen ungefähr 40.000 Leute im israelisch-bewohnten Golan Heights - 20.000 Araber (18.000 Druze und 2.000 Alawites) und über 20.000 israelische Siedler (Juli 2004, geschätzt)

Sprachen:

Arabisch (gebräuchliche Fremdsprachen: Englisch und Französisch)
Kontinent :Asien

Bedeutung / Ursprung der Syrien-Flagge

Seitenverhältnis:Text mit freundlicher Genehmigung von Flaggenlexikon.de

Drei gleich große horizontale Streifen (rot, weiß, schwarz) mit zwei kleinen grünen fünfstrahligen Sternen auf der weißen Fläche.

Rot, weiß, schwarz und grün sind klassische pan-arabische Farben. Die beiden grünen Sterne mittig auf der Flagge symbolisierten ursprünglich Syrien und Ägypten. Neuzeitlich werden sie auch als Syrien und Irak interpretiert. Flagge seit 29. März, 1980.